سياسة

نجيب شوقي: تراجع محتجي طنجة أظهر قوة بنكيران في الإقناع والمغاربة يثقون في البيجيدي

اعتبر الناشط الفبرايري البارز نجيب شوقي أن “تراجع عدد المحتجين في مسيرات طنجة ليلة امس السبت، أظهر مرة أخرى قوة بنكيران، في اقناع الناس بعدم الخروج!”، في إشارة للقاء بنكيران الاحد الماضي بولاية طنجة، ودعوته الساكنة الطنجاوية للتعامل بشكل إيجابي مع الإجراءات التي جرى اتخاذها لمعالجة مشكلة فواتير أمانديس.

وأضاف شوقي، في تدوينة عبر حسابه الشخصي على الفيسبوك أن هذا التراجع “أبرز اهمية العمل من داخل المؤسسات من أجل التغيير”.

وفي ما يشبه الرد على من اختزل سبب تراجع الاحتجاج في تحرك السلطة والجمعيات المقربة منها، قال شوقي “نعم لقد تحركت الجمعيات ديال التنمية البشرية واحزاب ورجال السلطة، لاقناع الناس بعدم الخروج..لكن هؤلاء ديما كانوا وماشي هما لي كيعرقلو الاحتجاج!..”. وأضاف “بالأمس. كان يمكن ان تطفئ الاضواء بدون الخروج للشارع، لكن محاولة التصعيد وعدم قراءة الواقع بشكل جيد، اسقطت الحراك الشعبي في فخ الاضعاف غير المقصود!!”.

الناشط الفبرايري البارز واصل تفسيره لخفوت حركة الاحتجاج بعدم الاستفادة من دروس الحراك الشعبي، واستطرد “هزيمة من طنجة ودرس اخر للاستفادة من واقع الحركة الاجتماعية المغربية! هذا لمن لم يستفد من دروس 20فبراير للاسف الشديد!…”.

وختم شوقي تدوينته بالدعوة للاستفادة من قوة حزب العدالة والتنمية لتحقيق مطالب الحراك، بدل محاولة تصفية الحسابات مع الحزب، وأشار في هذا الصدد إلى أن “البيجيدي حزب قوي وطنجة معقله، المغاربة مازال كيسمعو لو وكيتيقو فيه.. الحل هو دفع الحزب لتبني مطالب الشارع. ماشي خلق حركة بلا افق!”.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق