سياسة
استنفار أمني بطنجة بعد القبض على مشرد يهدد المارين بمسدس
استطاعت الأجهزة الأمنية بمدينة طنجة، اعتقال متشرد عشريني، بحوزته مسدس يستعمله للتهديد والسطو على المارة قرب محطة القطار.
وقد أحالت الشرطة القضايية التابعة لأمن طنجة، أمس الاثنين، متهما يبلغ من العمر 21 سنة، عثر بحوزته على مسدس، سبق أن استعمله في التهديد، كما أدلى بهوية مزيفة أثناء إيقافه.
واستنفرت الأجهزة الأمنية بالمدينة مصالحها السبت الماضي، إثر معلومات تفيد بأن شخصا بحوزته مسدس ويوجد بخلاء مجاور لمحطة القطار، ما استدعى التدخل الفوري للتأكد من صحة المعلومات. وتوجهت فرقت من رجال الشرطة القضائية للمكان، سيما ان الأخبار التي توصلت بها كانت مؤكدة.
وما زاد من درجة الاستنفار أن المشتبه فيه يوجد بالقرب من حطة القطار، لتوضع فرضيات كثيرة، بينها استهداف المسافرين أو التخطيط للإيذاء العمدي. وبعد وصوله إلى المكان عمد الفريق الأمني إلى تطويق المنافذ، تحسبا لفرار المعني، قبل إجراء التدخل الذي أسفر عن إيقافه بالمكان نفسه الذي دلت عليه التحريات. وجرت العملية بتنسيق مباشر مع النيابة العامة التي أعطت أمرها بالتدخل.
وبعد إيقاف المشتبه فيه وتفتيش الكوخ الذي يسكن به عثر على مسدس غازي مضغوط إسباني الصنع من عيار 4.5 ميليمتر، ليتم حجزه قبل إرساله للمختبر.
وأجري تفتيش بالمكان نفسه بحثا عن ذخيرة المسدس، إلا أنه لم يعثر على شيء، ليتم اقتياد الموقوف إلى مصلحة الشرطة القضائية حيث جرى الاستماع إليه والتحقق من هويته، لتكتشف الشرطة كذبه بخصوص اسمه ولقبه العائلي، بحيث تبين أنه ينحدر من الصويرة.
وقال المشتبه فيه، بحسب “الصباح”، إنه عثر على المسدس بالقرب من قنطرة بمنطقة خالية بطنجة البالية، ودفع كذب الموقوف إلى إجراء بحث موسع معه، والعودة إلى مسرح العثور على المسدس لاستجماع معلومات أكبر حوله وحول أنشطته وعلاقاته.
وانتهت التحقيقات إلى ان المشتبه استعمل المسدس في التهديد، كما تبين أنه من الصويرة وقدم إلى طنجة قبل سنوات من اجل الشغل، وانتهى به المطاف بالاشتغال في جمع البلاستيك ومختلف النفايات، فيما اتخذ من الخلاء المجاور للمحطة مكانا لتجميع النفايات وسكنا له.