سياسة

بدايات السيمو في التسيير تنذر بست سنوات عجاف في القصر الكبير

يتتبع ساكنة القصر الكبير باهتمام، تسيير المعارض السابق محمد السيمو، ورئيس المجلس البلدي الحالي، المنتقد بشدة سياسات حزب العدالة والتنمية في تسيير المدينة لولايتين متتاليتين، فالسيمو المعروف بخرجاته اللاذعة لخصمه القيادي في حزب المصباح سعيد خيرون، لا يتوانى في انتقاده بصيغ تصل إلى القذف السب في أية مناسبة أتيحت له.

السيمو، وعلى عادته، انتقد كل مشاريع حزب المصباح في التسيير، وتوعد في حملته الانتخابية بجعل المدينة تتبوأ مكانة المدن المتقدمة، اقتصاديا وسياحيا..

انطلاقة المكتب الجديد في تسيير المدينة، وتصريحات رئيسه، فاجأت المتتبعين، اختلالات بالجملة، وارتجالية في إطلاق الميزانية، وبلطجية في جلسات المجلس البلدي ضد المعارضة، وتصاريح غريبة لرئيس مجلس المدينة.

من يكون السيمو !!

هو كائن انتخابي ! –حسب قوله- برلماني لإقليم العرائش عن حزب الحركة الشعبية، وهو مؤسس لحزب الأصالة والمعاصرة ! –حسب قوله- استطاع تشكيل المجلس الجماعي وضمن تحالفات غير متجانسة.. بدعم من إلياس العماري المثير للجدل، عراب الأصالة والمعاصرة، رغم أنف وكيل لائحة البام بالمدينة.

هدايا السيمو !!

بدأها يوم العيد، باكتراء الصوتيات من جمعية اشتغلت معه في الحملة الانتخابية، فسرها متتبعون برد الدين عبر المجلس البلدي للأشخاص الذين وعدهم في حملته.

ثم قام بإهداء ملف الاستفادة من ألعاب موسم عاشوراء لشركة، فوق أرض مستشار معه في التحالف، مما يوقع المجلس في فخ التنافي، وجهزوها بآليات الجماعة ومعداتها…

حصول جمعية “التنسيم للتنمية المستدامة والتضامن النسائي” المحسوبة رئيستها على حزب السيمو، وعضوة حزب الحركة الشعبية، وإحدى الركائز الأساسية لحملته، على حصة الأسد من ميزانية الجماعة لدعم الجمعيات، بمبلغ 40000 درهم.

الثقافة حسب فهم السيمو !!

للسيمو مفهوم آخر عن الثقافة، فأن يكون “السيركو” جنب سور الموحدين، المعلمة الوحيدة لهاته الحقبة.. لا يهم، رغم احتمالية تعرضه للضياع.

كما أن ينقص السيمو مقدار هام من الميزانية المخصص للمكتبات العمومية وشراء الكتب في ميزانية المجلس لا يهم كذلك.

الأهم .. هو أن يضخ السيمو الأموال في الحفلات والولائم، والسبب –حسب قوله- إرضاء الجمعيات الدولية القادمة إلى المدينة، حتى تقتنع بمغربية الصحراء !!

الابتزاز برعاية السيمو!!

أن تكون ضمن الأغلبية في المجلس البلدي للسيمو، فهو امتياز صعب الحصول عليه، لكن أن تكون النائب الأول للسيمو ومقاولا في آن واحد، فصعب عليك التفريق بين مصالح الشأن العام ومصالحك الخاص، فالنائب الأول الذي يبني مشروع سكني ‘عمارة’، سبق لوكالة الماء والكهرباء تحديد ميزانية لأدائها قبل توليه المسؤولية، لكن وبأيام من حصوله على النيابة الأولى للمجلس، يتصل بمسؤول للوكالة ويبتزه لتخفيض الميزانية، والغريب أن رئيس المجلس ينخرط في الدفاع عنه كما يشكي الوكالة للعامل.

البلطجية لإكمال دورة المجلس !!

سوق عكاظ، للأسف، هذا هو ما يمكن به وصف حال دورة المجلس الجماعي للمدينة، أن تقدم بطوابير من الناس، يصفقون حين يتحدث الرئيس، ويتدخلون لإيقاف المعارضة حين تبدأ في الحديث، ثم يصيح الرئيس حان وقت التصويت.. وينادي بطرق همجية على مستشاريه لرفع أيديهم ..

يعد المعارضة في تسجيل بالصوت والصورة، بإدخال ملاحظاتها في القانون الداخلي بالجلسة الأولى من الدورة العادية، ثم يخلف ذلك في الجلسة الثانية مباشرة..

نعم تلك حال دورة المجلس البلدي.. !!

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق