سياسة
الفيزازي يطالب بعدم سوء الظن بشباط ولشكر
في تدوينة مثيرة قام بنشرها الشيخ محمد الفيزازي، على صفحته الشخصية على الفايسبوك، وصف فيها الكاتب الوطني لحزب الاتحاد الإشتراكي إدريس لشكر، والأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، بأنهم ليسا ضد الإسلام، إنما ضد إسلام التطرف والغلو والتنطع.
وأضاف الفيزازي أثناء تدوينته التي أثارت الجدل من خلال التعليقات، بأن لا تسيئوا الظن بهما، إن بعض الظن إثم حسب قوله.
وعلق العديد من الأشخاص على هذا المنشور الذي عرف انتقادات حادة للشيخ، إذ قال أحدهم متهكما “اتق الله يا شيخ.. فقط يطالبون بالمناصفة في الإرث وإلغاء الحجاب”، وأضاف آخر متسائلاً الشيخ عن رأيه في من يصف حديث رسول الله بالمثل الجاهلي!
وتدخل آخر، مطالبا من الفيزازي أن يوضح له المنطق الذي وصف به الشيخ حميد شباط شباط بالأستاذ، هل بمستواه الدراسي المنحط حسب تعبيره، أو باللوبيان والعصابات والصفقات المشبوهة التي كانت تحت إمرته في عهد ولايته بمدينة فاس.
يشار أن الشيخ محمد الفيزازي، يعد من الوجوه السلفية الجهادية قبل أن يسجن في قضية الأحداث الإرهابية بمدينة الدار البيضاء سنة2003،قبل أن يقوم بمراجعات حسب قوله، مما أدى إلى أن يستفيد من عفو ملكي بعد ثماني سنوات بالسجن، وكذلك إمامته للملك في إحدى الجمعات بالمسجد الذي يخطب فيه بمدينة البوغاز.