سياسة

تفاصيل مثيرة في الصراع بين الأحرار والمصباح على اقتناص رئاسة جماعة تطوان

تفاصيل مثيرة أخذت تخرج إلى العلن، في المعركة الدائرة رحاها بين رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، والنائب البرلماني محمد إدعمار، مرشح حزب العدالة والتنمية، لمنصب رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، بعد الضجة التي أثارها وضع الطالبي لعلمي ترشيحه لرئاسة المجلس، قبل أقل من ساعة من نهاية فترة إيداع الترشيحات، مخالفا بذلك إجماع الأغلبية الحكومية.
جزء من هاته التفاصيل كشفها الصحافي عبد الصمد بنعباد، في تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتضمنت معطيات حول انتقال مستشاري الجرار والميزان من التحالف مع الطالبي العلمي بداية، إلى التحالف مع محمد إدعمار.
وقال بنعباد إن “ما يجهله الكثيرون في قصة الطالبي العلمي والتحالف… هو أن رئيس مجلس النواب قام بعد إعلان النتائج… بحسم تحالفه من البام والاستقلال… وحجز لأغلبيته جناحا في مركب “مازاگان” بالجديدة… ثم رفع سقف مطالبه… أريد تطوان ولا أريد الجهة… هكذا انطلقت المفاوضات… آمن المسكين أن إسلاميي البيجيدي قوم غفل وسذج… “كايتيق كايتيق الهبيل” – على طريقة بنكيران”.
وذكرت التدوينة بتوالي الأحداث بعد ذلك، فـ”الأحرار أغلقوا باب المفاوضات… العدالة والتنمية أصدر بلاغا وفتح الباب على الأحزاب … انطلق القصف… اشتغلت الهواتف… جرت التنسيقات الأولية… العلمي بدأ يفقد الاتصال بضيوف “مازاگان”… الأحرار تراجعوا قليلا إلى مواقفهم الأولى من ميثاق الأغلبية”.
إثر ذلك “عادت المفاوضات… الطالبي أراد ضمانات حتى يتخلى عن طموحه في رئاسة تطوان… أراد ضمان مستقبله السياسي… الأحرار في الرباط… لسانهم رطب بذكر فضائل التحالف… اتصالاتهم ضد التحالف… قلوبهم مع البام… عيونهم على “تطوان”… وأيديهم تربك التحالف” يضيف الصحافي بنعباد.
وفي يوم الأربعاء، 9 شتنبر الجاري، “تأكد العلمي أن ضيوف “مازاگان” أفرغوها… غضب… أجرى اتصالات كثيرة… كثيرة جدا… كان يتلقى تطمينات بخصوص تطوان… لكنها سرعان ما كانت تصطدم بوقائع على الأرض تهدم آماله… رافضا فكرة الهزيمة… وضع ملفه كمرشح لرئاسة تطوان”.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق