سياسة

شكايات بملهى ليلي ينكد عيش ساكنة بطنجة بالعربدة والسكر حتى مطلع الفجر

تقدم مجموعة من المواطنين بشارع يوسف ابن تاشفين بطنجة، بشكاية ضد صاحب الملهى الليلي“يوكي”، يتهمون فيه المهلى بأنه أصبح مصدرا لإزعاج لا يطاق بالنسبة الساكنة، مشيرة إلى أن الملهى  في كل ليلة تنشب في معارك وعربدة وصراخ حتى طلوع الفجر ،لتهز المسامع ساكنة  بكلمات نابية، وأحيانا ترتفع درجة السكر لتصل إلى مستوى تخريب السيارات وممتلكات الغير، دون رقيب ولا حسيب. رغم حضور  الفرق الامنية  و انجاز محاضر صورية، حسب الشكاية التي توصل “شمالي” بنسخة منها.

وحسب الشكاية ذاتها، فإن الأوضاع بالمنطقة تسير من سيء إلى اسوأ، لدرجة اصبح الكثير من السكان يفكرون في البحث عن سكن بعيد عن هذا الوكر الذي يتحدى كل الاعراف والقوانين، مضيفة أنه ، “معروف لدى العامة أن  صاحبه من تجار المخدرات و صاحب العشرات من ملاهي و مقاهي شيشا  بطنحة يقدم إكراميات يمينا و شمالا للأصحاب الحال ، مما يجعل التساؤل مشروعا عن المظلات التي تحمي أصحاب بعض الملاهى وتشجعهم على الاستمرار في انتهاك حقوق الجار، والمساهمة في الفوضى والعربدة في الشارع العام”.

وأشار المصدر ذاته، “إنه في الوقت الذي  اعتقد ساكنة شارعي يوسف بن تاشفين و الفاربــي المــؤديين لكورنيش مدينة طنجة، أن الحُكم الذي أصدرته ابتدائية طنجة يوم 26 فبراير المنصرم، والقاضي بإغلاق الملهي الليلي “يوكي” لمدّ ثلاثة أشهر، وإدانة مسيره بشهرين سجنا موقوفة التنفيذ، سيكون رادعا لمالك الملهى، لعله ينضبط للقوانين المؤطرة لاشتغال الأماكن العمومية، حدث العكس تماما، حيث لازال الملهى، الكائن في الطابق الأرضي لعمارة الشاطئ، مصدر إزعاج خطير للساكنة، بسبب إصراره على خرق القانون، إذ يصر على عدم احترام توقيت العمل، المحدد من طرف السلطات الإدارية”.

وأكد المصدر نفسه، أن المنطقة تعيش معارك حامية الوطيس تقع كل أسبوع بين العصابات داخل الوكر ، وتتعرض فيها ممتلكات الغير لتخريب بالقرب من الملهى من فنادق و مقاهي وواجهات  المدينة  ، ورغم تعدد شكايات ضحايا لدى الدائرة الأمنية الثانية و شرطة الأماكن العامة في الموضوع، تم حفظها لموعد لاحق ، وذلك رغم مراسلة  والي الأمن السابق، و وكيل الملك  ووالي الجهة.

وأشار المتحدث ذاته، أنه لا أحد من المسؤولين السابقين أراد تدوين شكاية المتضررين في محضر قانوني، أو الانتقال إلى المكان من أجل المعاينة وتقصي الحقائق بالصوت و الصورة حول الجرائم التي تقع داخل ملهى بوكي بعد منتصف الليل الذي لا تتعدى مساحته تحت أرض 40 متر و بدون نوافد إغاثة مما يطرح اكثر من سؤال، حسب المصدر ذاته.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق