سياسة

دورة استثنائية لمجلس طنجة بعد رفض الوالي لميزانيته.. والبيجيدي يجتمع في لقاء عاجل

قرر المكتب المسير لجماعة طنجة، دعوة المجلس الجماعي لدورة استثنائية، يوم الخميس القادم، لمدارسة والمصادقة على ميزانية المدينة لسنة 2019 في قراءة ثانية، بعد قرار ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة رفض التأشير على ميزانية إخوان العبدلاوي.

ويجتمع فريق العدالة والتنمية، في هذه الأثناء، في لقاء عاجل، لمدارسة  قرار وزارة الداخلية برفض ميزانية الجماعة.

ويرتقب أن يصدر عن فريق البيجيدي،  مواقف حول هذا القرار، الذي اعتبره محمد البشير العبدلاوي، عمدة مدينة طنجة، في تصريح سابق ل”شمالي”، قرارا لم يأتي بأي أرقام بخصوص الأبواب التي يمكن مراجعتها في القراءة الثانية لميزانية جماعة طنجة،  حيث اكتفى الوالي بإنشاء عام في نص قرار الرفض، حسب تعبير العبدولاي.

 العبدلاوي و في مداخلة له في لجنة الداخلية بمجلس المستشارين، مساء اليوم الأربعاء 5 دجنبر 2018، استغرب الحجز على 55مليار سنتيم من ميزانية جماعة طنجة في ظرف ثلاث سنوات، دونا عن باقي الجماعات الأخرى ،مؤكدا  أن الحجز  على أموال الجماعة يؤثر على التوازنات المالية للجماعة ويجعلها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها، التي تزايدت في السنين الأخيرة، في الوقت الذي بقيت فيه نسبة الجماعة من الضريبة على القيمة المضافة ثابتة.

وكشف عمدة طنجة أن هذا الرقم، المتضمن في  تقرير المجلس الأعلى للحسابات لسنتي 2016 و2017 أيضا، يمثل 50 في المائة من المبالغ المحجوزة من ميزانيات باقي الجماعات على المستوى الوطني، مطالبا وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بمقاربة تشاركية لحل إشكالية الأحكام القضائية المتراكمة على جماعة طنجة، والتي يعود بعضها لحوالي 30 سنة، واصفا الحجز على 25 مليار سنتيم في سنة واحدة بـ”الغير المعقول”.

فيما قال محمد خيي، رئيس أكبر مقاطعة بالمغرب والبرلماني عن إقليم طنجة أصيلة،  ، أن الهدف وراء الحجز على  أموال جماعة طنجة (50 مليار سنتيم) تنفيذا لأحكام قضائية تتعلق بقضايا نزع الملكية، هو إعاقة عمل جماعة طنجة وبالنتيجة المقاطعات الأربع .

وأضاف خيي  ، في حوار جديد مع موقع “لكم”،  “إن الذي فكر في هذا الأمر يريد إعاقة جماعة طنجة، ويحشرها في الزاوية، حتى لا تبقى لها أي إمكانية للتحرك”، مشيرا إلى “أن هناك قضايا رفعت وأقيمت فيها مشاريع وأشغال لم تنجزها الجماعة، أنجزتها أطراف أخرى، ومع ذلك حسبت على جماعة طنجة”، مشيرا إلى أن الجماعة كانت في لحظة من اللحظات تقاتل من أجل أداء مستحقات شركات الماء والكهرباء والنظافة والإنارة العمومية، وتقاتل أيضا من أجل مستحقات الموظفين”.

http://170.249.236.133/~chamaly/article/43799/

الوسوم

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق