الحسيمةكوكتيل

النفايات البلاستيكية وتأثيراتها السلبية على البيئة محور معرض بالحسيمة

اختتمت جمعية التفاؤل للتربية والرياضة بالحسيمة معرضا حول النفايات البلاستيكية ومضارها على الوسط البيئي وأهمية إعادة تدويرها للتقليل من تلوث البحار بجزيئات البلاستيك.

اختتمت جمعية التفاؤل للتربية والرياضة بالحسيمة معرضا حول النفايات البلاستيكية ومضارها على الوسط البيئي وأهمية إعادة تدويرها للتقليل من تلوث البحار بجزيئات البلاستيك.

وتطرق المعرض العلمي، الموجه إلى الشباب وتلاميذ المؤسسات التعليمية بإقليم الحسيمة، إلى أنواع البلاستيك وكيفية صناعته وتشكله، مع استعراض منافعه العملية ومضاره البيئية، وطرق الحد من التلوث به عبر إعادة تدويره للحفاظ على البيئة.

وقالت رئيسة جمعية التفاؤل للتربية والرياضة، مليكة بلال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المعرض يندرج في إطار مشروع الجمعية “لنبدأ بالبلاستيك” الممول من طرف الاتحاد الأوروبي في إطار مشروع “مشاركة مواطنة”، المنفذ من طرف مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وبشراكة مع وزارة الدولة المكلفة بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان والمجلس الوطني لحقوق الانسان .

وأوضحت على أنه بالموازاة مع ذلك، قامت الجمعية بتوزيع كتيب خاص حول البلاستيك ومطويات قامت بإعدادهما في إطار المشروع من أجل تثمين أنشطتها البيئية وضمان الاستمرارية في العملية التحسيسية بمخاطر البلاستيك على البيئة، سواء في أوساط الشباب والتلاميذ أو مع المؤسسات التي تشتغل معها الجمعية في أطار المشروع وخارجه.

وأضافت السيدة مليكة بلال أنه على مدى الأسبوع، قام المنشطون وأطر الجمعية باستقبال الزوار بفضاء الجمعية الذي تم تأثيثه بكتيبات ومطويات لتمكين الزوار من الاطلاع على الأنشطة التي قامت بها الجمعية في المجال البيئي والاستفادة من المعلومات العلمية المرتبطة بمادة البلاستيك خاصة، مع شرح مجموعة من المفاهيم والمعلومات بهدف الاستغلال الأمثل لمادة البلاستيك والنفايات المنزلية.

وأشارت مليكة بلال إلى أن المعرض عرف توافد تلاميذ وشباب ومواطنين من مختلف الاعمار، وشخصيات وفعاليات من المجتمع المدني المحلي، بهدف معاينة الأنشطة والإطلاع عن كثب على منجزات الجمعية وتشجيعها على الاستمرار في أنشطتها الهادفة.

وخلصت إلى أن المعرض تم في إطار احترام تام للإجراءات المعمول بها من طرف السلطات المحلية للحد من وباء كورونا حيث وفرت الجمعية المعقمات والكمامات للزوار وحرصت على عدم تجاوز عدد الزوار للفضاء أكثر من 10 أشخاص (عبر أفواج) في كل زيارة تفاديا للازدحام او نقل العدوى.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق