منتخبو غرفة الصناعة التقليدية بجهة الشمال يرفضون اتهامات ب”تلقي تعليمات وأوامر”.. ويتضامنون مع إداريي الغرفة

وأمام استمرار رفض رئيس الغرفة الاستجابة لطلبات الحوار المتكررة والمتوصل بها من طرف النقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية بالمغرب.

ندد أعضاء غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة المنتمين لكافة أقاليم الجهة، بالاتهامات التي أطقها أحد الأشخاص الذي يدعي تمثيلية نقابية مزعومة لموظفي غرف الصناعة التقليدية بالمغرب، لا أساس لها في الواقع، وأن ما يسميه بحالة الاحتقان غير موجودة إطلاقاً بمؤسسة الغرفة.

وعبر الأعضاء، في بلاغ وقعه 54 مستشار بالغرفة من جميع الهيئات الجزبية، (عبر) عن أسفهم الشديد لانجرار بعض موظفات الغرفة بملحقة تطوان إلى ما يسعى إليه الشخص المذكور من أهداف لا تمت بصلة إلى نبل العمل النقابي.

وأكد بلاغ الأعضاء، على أن موظفي الغرفة وموظفاتها، حقوقهم مصونة ولا يتعرضون لأي تعسف أو تضييق، فيما يبقى من واجباتهم الحرص على أداء مهامهم في تنفيذ برامج الغرفة الهادفة إلى خدمة قضايا الصانعات والصناع التقليديين بالجهة.

وقال بلاغ أعضاء الغرفة، إن القرارات بالغرفة، يتم اتخاذها من طرف الجهاز المنتخب وعلى رأسه الجمعية العامة للغرفة، مشيرين إلى أن  قرار إعادة انتشار الموظفين، هو قرار صادر عن الجمعية العامة للغرفة، وذلك للحاجة الملحة، على اعتبار أن ملحقتي الغرفة بالحسيمة والقصر الكبير لا تتوفران على أي موظف للغرفة بهما فيما لا يتواجد بملحقتي شفشاون والعرائش سوی موظف واحد بكل منهما.

وشدد البلاغ، أن الأجهزة المنتخبة للغرفة بتنسيق مع الجهاز الإداري، وحدها من لها الصلاحية في بلورة كيفية تنفيذه ولا دخل لشخص أو أشخاص خارج جسم الغرفة في ذلك، داعين الأجهزة المختصة بالغرفة إلى معالجة حالة الانحراف الموجودة بمكتب الغرفة بأصيلة وبحالة أخرى بملحقة وزان، بما يراعي القوانين والقواعد الجاري بها العمل.

وأضاف البلاغ، أن صدور بلاغ الأعضاء، يأتي بعد أن بلغ الأمر إلى المس باستقلالية أعضاء الغرفة متهما إياهم بتلقي تعليمات وأوامر، كما بلغت درجة تطاوله إلى درجة التهجم على الرئيس السابق للغرفة ومديرها الذي طالبه بتقديم الاستقالة، مشيرا إلى أن قيام الشخص المذكور بنفث اتهامات متعددة لمنتخبي الغرفة ولإدارييها، مستغلا وسائط التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإعلامية الالكترونية، لنشر الأباطيل والأكاذيب والغوغائية.

في السياق ذاته، دعت النقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية بالمغرب، الوزارة الوصية على القطاع والسلطات الولائية بجهة طنجة تطوان الحسيمة إلى التدخل المستعجل لوقف ما أسموه حالة النزيف المتزايد من جراء استمرار مسلسل التعسف الإداري والممنهج ضد موظفي وموظفات غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة واستهداف قيادات ومناضلي النقابة ، بما يحقق استقرارهم المهني والنفسي والاسري على أساس من الكرامة والمساواة وتكافؤ الفرص داخل الغرفة.

واشتكت الهيئة النقابية، من استمرار رفض رئيس الغرفة الاستجابة لطلبات الحوار المتكررة والمتوصل بها من طرف النقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية بالمغرب.