سلايدر الرئيسيةسياسة

بعد تعافيه من كورونا.. المنعش العقاري والسياسي محمد بوهريز يوجه رسالة مؤثرة

بعد تعافيه من فيروس كوفيد-19، وجه نائب رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، رسالة مؤثرة.
وعبر المنعش العقاري محمد بوهريز، عن شكره الجزيل لتضيحات الأطر الصحية التي واكبت حالته، وكذا جميع معارفه وأصدقائه.
نص الرسالة:
سلام الله عليكم جميعا
أجد نفسي اليوم عاجزا، بكل صدق عن التعبير على كل ما يخالجني من أحاسيس قوية، فاضت معها دموعي التي أبت أن تنحسر، و هي ترى هذا الحب الكبير الذي حاصرني من كل الاتجاهات من أشخاص امتد انتمائهم إلى كل شبر من أراضي هذا الوطن الغالي، و أنا في محنة مجابهة الفيروس اللعين الذي تسلل إلى جسدي دون استئذان.
حجم المكالمات و الرسائل اللذين تلقيتهما و أنا أقاوم – فيروس كورونا – في إحدى مصحات طنجة أغمرني بحبكم اللا منتهي و الذي يعد ولا شك – من كنوز الدنيا التي لا تفنى- وشكل لي دافعا معنويا قويا للتغلب على الفيروس.
أحبائي بخالص الحب المتبادل، شكري القلبي لكم (ن) و امنتاني لدعواتكم (ن) و دعمكم (ن) الذي سيبقى راسخا و مترسخا في ذاكرة اخوكم محمد بوهريز.
أيها الاحبة، أود في هذه التدوينة، أيضا، أن أعبر عن شكري الأبدي لكل الطاقم الصحي الذي تابع حالتي عن قرب و بشكل مستمر و يومي، و بكل صدق الفترة التي قضيتها في المصحة مكنتني من التعرف بالملموس على المجهودات الجبارة التي تقوم بها الكوادر الصحية المدنية و العسكرية في مجابهة هذا الوباء اللعين،.
فألف تحية لهم لما يقدموه من تضحيات لهذا الوطن الذي ولا شك لن ينسى أبطاله أبدا.
أحبائي، “من يده في النار ليس كمن يده في الماء”، هذه القولة تنطبق تماما على الدور الكبير الذي تقوم به السلطات الترابية في مجابهة فيروس كورونا، و على رأسهم السيد والي صاحب الجلالة على جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد امهيدية. تجربتي المريرة مكنتني أيضا من معرفة حجم التضحيات و المجهودات التي تقوم بها هذه الفئة بكل تصنيفاتها، و التي نحن اليوم كمواطنين مطالبين بمساعدتها اكثر من أي وقت مضى في تنزيل كل التدابير و الإجراءات المتخذة، للتصدي بيد واحدة لهذه الجائحة التي فتكت بأرواح المئات بوطننا العزيز.
ختاما، أجدد شكري و امتناني للجميع راجيا من العلي القدير أن يحفظ ملكنا و ووطنا من كل ضيق، و أن يرفع عنا بقدرته هذا الوباء في أقرب الآجال.
محبتي التي لا تشيخ
محمد بوهريز

ايها الأعزاء ايتها العزيزاتسلام الله عليكم جميعااجد نفسي اليوم عاجزا، بكل صدق عن التعبير على كل مايخالجني من احاسيس…

Posted by Mohamed Bouhriz on Tuesday, August 25, 2020

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق