سلايدر الرئيسيةسياسة

ابن كيران معلقا على تعيين الملك لأخنوش رئيسا للحكومة.. “انتهى الكلام”

علق عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الأسبق، على تعيين الملك محمد السادس لعزيز أخنوش رئيسا جديدا للحكومة، بعد فوز حزب التجمع الوطني للأحرار بالمرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية ب102 مقعدا برلمانيا.

ورد بنكيران في تصريح للصحفي “مصطفى الفن” تقريبا بهذه الصيغة: “أنا تحدثت عن عزيز أخنوش قبل هذا التعيين الملكي لكن الآن هناك قرار ملكي. وعندما يتحدث الملك أو يصدرا قرارا فتعليقي هو انتهى الكلام..”.

وأعلن بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن الملك محمد السادس، استقبل، اليوم الجمعة، بالقصر الملكي العامر بفاس، عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وعينه الملك رئيسا للحكومة، وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة.

وسبق أن اتهم بنكيران أخنوش بالعجز عن الترشح في الانتخابات التشريعية، والذهاب لأكادير والترشح في الانتخابات الجماعية هناك، معتبرا أن أخنوش ضعيف سياسيا، وعاجز عن الدفاع عن سياساته، وفي كل خرجاته يحدث كارثة سياسية، كما هو الشأن عند حديثه عن “تربية المغاربة”، مبرزا أن الدولة إذا أرادت أن تضرب فليست بحاجة لأخنوش، كما أن رئيس الحكومة ينبغي أن تكون له القدرة على الحديث للمواطنين.

وسأل بنكيران، أخنوش: “كيف ستواجه المجتمع، من خلال المواقع الاجتماعية لي شريتي؟.. الدولة مامحتاجاش ليك ولأمثالك.. أنت ومولاي حفيظ وبنشعبون تكونوا وزراء لا مشكلة، وأثني على عملكم، ولكن رئاسة الحكومة، تحتاج نوعا آخر من الناس، تحتاج سياسيين يتحملون المسؤولية، ولهم ماضيهم يدافع عنهم، وفاش يهضروا يسمعوا ليهوم الناس”.

وانتقد بنكيران، اعتماد أخنوش على المال للوصول إلى رئاسة الحكومة، واصفا ذلك بـ”العيب والعار”، واعتبر أن أخنوش لا يملك شيئا غير المال، فليست له ثقافة ولا أيديولوجيا ولا ماض تاريخي.

وجدد بنكيران التأكيد على أن رئيس الحكومة في المغرب ليس هو الذي يحكم، الدولة هي التي تحكم، ورئيس الحكومة لديه مسؤولية محددة في حدود معينة، مشيرا إلى موقفه الرافض للملكية البرلمانية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق